2012/11/23

أسـبوع في مـصـر இ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 
أزيكم و أزاي الحياة معاكم .. ؟؟ :use::blushing: 
ان شاء الله تمام .. 

طبعاً بعد ما قرأتوا التدوينة الأخيرة اللي كانت عن الحج _قرأتوها صح ؟_ :402:
عرفتوا اني سافرت سفرة فجائية لظروف معينة لمصر بعد غياب سنتين و نص .. يااااااااااه سنتين بحالهم .. !! كتير صح .. ؟ 
بس نعمل ايه الظروف و ما تفعل .. !! 
و كنت بجد متحمسة اني اشوف مصر تاني بالذات بعد الثورة .. :sm5::evil_4:

إليكم الأحداث المصورة .. 

طبعا الحمد لله لقينا حجز لكن على الخطوط العُمانية .. ( عُمان .. ؟؟ ) أيوا عُمان .. كان لازم نروح لعمان الأول و بعدين للقاهرة .. ليه علشان مفيش حجز .. 
فتوجهنا لمطار الدمام الدولي الساعة 1ونص الصبح يعني بالليل خالص .. 


و ركبنا الطيارة و توجهنا لعمان .. و منها إنتظار للقاهرة .. 
في الطيارة إلى عُمان ..

طبعا أول ما وصلنا لمطار عُمان .. وأنا عرفت أنه في إنتظار للرحلة التانية و أنا توجهت لقسمي المفضل ... المكتبة ...
طبعاً كان عندهم تشكيلة كتب كبيرة و حلوة و متنوعة .. 



و بعدها جه موعد طيارتنا للقاهرة .. 

و لقيت ألبومي المفضل في الألبومات المعروضة عندهم ..

لكن لا شيء يضاهي قراءة كتاب ممتع أثناء رحلة طويلة .. 

وفعلا كلمتها ع النت و رحبت بالفكرة و ادتني العنوان .. و فعلا اتفقنا على يوم و انطلقنا .. ٠طبعا إحنا قعدنا إسبوع في القاهرة .. و كانت طقة في دماغي فكرة جنونية ..  اقول لكم القصة من البداية : انا من 6 سنين اتعرفت على بنوتة عسل من النت عايشة في الإسكندرية و صداقتنا كانت مستمرة طول الـ6 سنين .. فأنا قلت ليه ما اروحش و ازورها في الإسكندرية .. ؟؟ 
ودي الصور من الطريق .. 
نهر النيبل من الطريق ..
الطريق الزراعي ..  
و وصلنا الإسكندرية بعد 4 ساعات في الطريق
بحر إسكندرية 
كبري ستانلي
البحر من جهة تانية 

و أول لقـاء كان جميييييييل بشكل ٩ .. و قابلت شخص اتعرفت عليه من النت أخيراً .. خ1خ1:evil_4: 
دلوقتي اقدر اشطب خانة Meet My Online Friend من قائمة Before I Die اللي انا عملاها .. 

طبعاً مكانش قدامنا ساعات كتير نقضيها مع بعض .. فأول حاجة اتمشينا على البحر شوية لاني بجد كنت مشتهية البحر بطريقة رهيبة ..  و بما اننا حنا الإتنين من عشاق الكتب و المكاتب فكانت مصممة توديني أشوف مكتبة إسكندية >> وأتحقق حلمي و فعلا رحنا شفاها .. 


القبة السماوية >> أعتقد اسمها كدا 

و أشترينا التذاكر ..  
المدخل ..  
من الآلات القديمة اللي كانت موجودة في المكتبة ..
مكبس التذهيب يستخدم في تذهيب و طباعة الظروف - صناعة إنجليزية 1900 م
من الكتب الجمييلة اللي كانت موجودة .. 
الطلبة و هما بيذاكروا  
ما شـاء الله تبارك الله .. 


من اللوحات الجميلة اللي كانت موجودة في المكتبة .. 
تقسيمات أدوار المكتبة .. 
ده و أحنا خارجين من المكتبة في مكتبة صغيرة لبيع التذكرات الخفيفة ..

و عدت الساعات الحلوة بسرعة و رجعت تاني على القاهرة و انا ادعي ربي انها تتكرر تاني ان شاء الله ..  ٠
و فعلا عدت الأيام بسرعة و خلص الإسبوع اللي قضيناه في القاهرة و روحنا ع الدمام ..   
في الطريق لمطار القاهرة ..  
و ركبنا الطيارة و رجعنا البيت ..


و حمد الله على سلامتنا .. و انا من وقتها وانا مجهزة الصور و كل حاجة لكن للأسف انشغلت بالدراسة و ده الوقت الوحيد اللي اتفرغت فيه و حطيت الصور ..

اتمنى تكونوا استمتعوا معايا و ما اكونش جبتلكم صداع ولا حاجة   

و ان شاء الله القادم أحلى .. 

في أمان الله .. 

هناك 5 تعليقات:

  1. بجد موضوع جميل اوى و اهنيكى على مدوناتك :)

    ردحذف
    الردود
    1. مرسي ربنا يخليكي .. أنتِ الأجمل والله :)

      حذف
  2. ماشاء الله عليك ^_^
    تعرفي انا بحسدك :)
    بتستمتعي بكل دقيقة بحياتك ...
    وبتذكريني ببطلة مسلسلة الكرتون " أخي العزيز "

    ياريتنا مثلك وباحاول اكون ^_^
    ربنا معاك يوفقك ويسعدك دايماً يا رب :)

    ردحذف
  3. ربنا يخليك اخي العزيز ..
    ردك يشرفني والله .. وانا مجرد بنت عادية ما في شي مميز .. و العكس انا اللي اتمنى اكون مثلك ..
    اسعدني كتير ردك و أتمنى تتكرر زيارتك لمدونتي مرة تانية .. :)

    ردحذف
  4. السلام عليكم نهنوهتى
    الصراحة ، لا أدرى من أين أبدأ أو ماذا أقول !
    لن أعلق على التدوينة ، فهناك ما هو أروع و أهم الآن ..

    تلك الزيارة الرااااائعة ، بحق - رااااااااااااااااااااائعة
    أنا لم أتخيل أنه بعد أكثر من 6 سنوات صداقة ، أنا آراكِ أمامى ، معكِ ، وجهاً لوجه !!
    يا الله ، أى حلم هذا ؟!!!!

    لقد إكتشفت أن الصداقة عبر النت جميلة ، و لكن الأجمل منها أن تتطور هذه الصداقة إلى أرض الواقع ، فوجدتك أروع ، و أجمل ، و أصدق !!
    كم أردتك ألا تذهبى من هنا ! ، و كم فكرت بعد ذلك ، كلما مررت من الأماكن التى سرنا بها ، أننى بالفعل أريدك أن تأتى إلى مصر - و خاصة الأسكندرية - من جديد ،،
    كنت لأدعوك إلى السير تحت المطر الآن ، أو ليلاً ، أو للتجوال معى بكلية هندسة ، لتناول الغداء معاً ، لإحتساء الشاى !
    لايزال هناك الكثير لنفعله معاً !
    لا أطيق الإنتظار لحين زيارتك القادمة !!

    الحمدالله
    لا أدرى أتكون تحياتى ، لأسرتك لسماحها لكِ بالقدوم إلى الأسكندرية ! ، أم تكون لخالك أو أخيكِ ، نظراً لمعاناتهم هذا اليوم :D ;)

    صديقتى أنتى <3
    و بإذن المولى ستبقين

    التدوينة رائعة ، بكل الصور ، و خاصة صور مكتبة الأسكندرية ، و لو أنها فى الواقع أجمل :P

    ردحذف