2013/03/28

}{مـراجـعـة}{ الأسـود يـليـقُ بـكِ || أحـلام مـستغانـمي ..



عن الروايـة :-
الكـاتـبـة : أحلام مستغانمي 
سنة النـشـر : 9 نوفمبر 2012
عدد الصـفـحات : 331 صفحة

’’ الحياة أجمل من أن تعلني الحرب عليها .. حاربي أعدائها ‘‘

نـبـذة عنـهـا :
البطلة فنانة جزائرية من الأوراس، كان والدها مطربا قُتل على يد الإرهابييّن.
الإرهابييّن قتلوا أخاها أيضًا كما هددوها لأنها مغّنية.
غادرت الجزائر مع والدتها السوريّة إلى الشام، وعاشت حياتها كفنانة، لكنها ظلت ترتدي الأسود ولا ترضى بتبديله. البطل لبنانيّ، غنيّ جدًا، أحبّ فيها شموخها وعزّتها وأصالتها.عيّشها أساطير الحبّ التي تحلم بها الفتيات، كان كفارس اصطحبها في رحلة عبر ألف ليلة وليلة. وكفارس أيضًا حاول ترويضها لكنه عجز عن السيطرة عليها تمامًا بأمواله، فشعر بالعجز أمامها ولم يسامحها على ذلك.


’’وحدها الورود التي تنام عارية ملتحفة السماء، مستندة إلى أغصانها، تحظى بالندى‘‘

تقيمي : 3 \ 5
رأيي :
في الواقع توقعت أنها تكون كسائر الروايات العربية التي أقرأها .. 
و لقد كانت من ناحية القصة و الفكرة و تطور الأحداث , لكني أكملتها .. وهذا الإنجاز بعينه .. 
فقد حاولت أن أقرأ لكتّاب عرب كثر لكن أفشل في أكمال فصل فيها حتى، لسوء القصة أو احتوائها على مشاهد لا تليق بمجتمعنا .. 
الذي جعلني أكمل قرأتها في الواقع كان إسلوب الكاتبة الساحر وصفها الجميل فلسفتها العميقة ..
لم أجده في أي كاتب عربي ..
صحيح كانت تحتوي على بعض التشبيهات "الغبية" لكن لا بأس بها .. 
بالنسبة للشخصيات : كرهتها كلها .. 
البطلة : غبية جدا ، ضعيفة على عكس ما تدعيه من قوة كانت تعلم أنه لن يحبها و لن يكون لها ، هي ايضاً لم تحبه فقط احبت سحره ، وجدت فيه وهم الحب الذي تحلم فيه أي فتاة قارب قطار الزواج أن يفوتها ، لكنها في النهاية علمت أنه لم يحبها كما تتمنى ، هذا غير تناقض أفعالها و مبادئها فهى تعرف الحرام جيداً ولم يمنعها ذلك من ارتكابه ..
البطل : مغرور ، سخيف >> لا أعلم كيف اصفه بغير ذلك .. 
القصة : "تشيزي" جداً ، مبالغ فيها ،سطحية ، أنتهت فجأة و بموقف صغير سخيف ، لا يوجد فيها حبكة ..


’’كل تذكرة هي ورقة يانصيب، تشتريها ولا تدري ماذا باعك القدر‘‘

للـتحـمـيـل :
هـنـا 

’’مأساة الحب الكبير ليست في موته صغيراً، بل في كونه بعد رحيله يتركنا صغاراً ‘‘

أتمني يكون عجبكم الريفيو الصغير ده .. 
صحيح قد يكون رأيي فيها قاسي شوية .. 
لكن الرواية تستحق انكم تعطوها فرصة و تقرأوها ..

أستمتعوا ..

هناك 4 تعليقات:

  1. أتمني يكون عجبكم الريفيو الصغير ده ..
    صحيح قد يكون رأيي فيها قاسي شوية ..
    لكن الرواية تستحق انكم تعطوها فرصة و تقرأوها ..

    أستمتعوا ..

    بالنسبه الي بثق بذوقك بالروايات فاذن الروايه اللي ناوي يشتريها يغير رأيه بسرررررعه ^_^

    ردحذف
  2. لكن أفشل في أكمال فصل فيها حتى، لسوء القصة أو احتوائها على مشاهد لا تليق بمجتمعنا ..

    صدقـتِ في هذآ ..
    نآدرآ مآنجد روآيآت عربيَة تتحفنآ ..
    آحلآم فعلآ لهآ فلسفَة عميقَة .
    بس يمكـن تكون فشلَت في تآليف آلآحدآث.
    آصلآ آهم شي في آلقصص آلآحدآث..و آلفلسفَة تدعمها لآ آكثَر..

    تسلَم يدك على آلتحليـل..
    بآنتظآر آلمزيد ^_^

    ردحذف
  3. -_-
    كيف طاوعك قلبك و نشرتى التدوينة دون إخبارى @_@
    كنت أريد أن يكون لى التعليق الأول ><

    و لكن بما أننى أحتاج لكتابة تعليق طويل ، فأنتِ مُجبرة على إنتظار عودتى التى آملها قريبة :D

    راقنى هذا الريفيو الصُغنن ، و أحلله بإذن المولى عند عودتى :P

    ردحذف
    الردود
    1. على ما اذكر كنت بتذاكري فيزياء .. !!
      فلم احب ازعاجك .. :P

      في إنتظار "تحليلك" بفارغ الصبر .. :*

      حذف